تُصوّر هذه اللوحة امرأةً راقية جالسةً وسط بيئة نابضة بالحياة مليئة بالفواكه. ترتدي سترةً أرجوانيةً لافتةً ذات خطوطٍ بارزة فوق فستانٍ أخضر، فتُضفي عليها سحرًا راقيًا. تُضفي إكسسواراتها، بما في ذلك قلادةٌ وأقراطٌ، لمسةً من الأناقة على مظهرها. تُحيط بالمرأة وفرةٌ من الليمون والبرتقال، سواءً على هيكلٍ يُشبه الشجرة بجانبها أو في الوعاء بجانبها، مما يُوحي ببستانٍ وافر. الخلفية مزيجٌ حيويٌّ من أوراق الشجر الخضراء، ولمساتٍ حمراء، وعناصر زخرفية زرقاء، مما يُشكّل خلفيةً غنيةً وحيوية. استخدم الفنان أسلوبًا حوشيًا، يتميز بألوانٍ جريئةٍ نابضةٍ بالحياة وأشكالٍ مُبسّطة. يُبرز استخدام هذه الألوان القوية وضربات الفرشاة المُنسابة مزاجَ المشهد وطاقته أكثر من كونه تمثيلًا واقعيًا. يدعو هذا العمل المشاهدين إلى تقدير المزيج المتناغم بين المرأة الأنيقة والبيئة المُلوّنة المُحمّلة بالفواكه، مُلتقطًا لحظةً من الأناقة المُريحة.