تُصوّر هذه اللوحة مشهدًا ساحليًا كلاسيكيًا يتمحور حول منارة. تقف المنارة البيضاء الشاهقة، بقمتها الحمراء المميزة، بارزةً على نتوء صخري، رمزًا للأمل والهداية. يجاورها منزل أبيض صغير بسقف أحمر متناسق، يضفي لمسةً من الحضور الإنساني على المشهد الطبيعي. السماء في الأعلى مزيجٌ من الأزرق الناعم والبرتقالي الدافئ، يوحي إما بالفجر أو الغسق، وتتخللها بعض الطيور المحلقة، مما يعزز الشعور بالحرية والحركة. في الأسفل، يتماوج البحر الأزرق العميق مع أمواجه البيضاء التي تتلاطم على الشاطئ، بينما يعكس الشاطئ الرملي درجات السماء الدافئة. استخدم الفنان ضربات فرشاة جريئة وذات ملمس مميز لنقل طبيعة البحر الديناميكية ونعومة السماء، مما يخلق تركيبةً نابضةً بالحياة وجذابة. يستحضر هذا العمل شعورًا بالهدوء وسحر المحيط الخالد، مذكرًا المشاهدين بدور المنارة الدائم كمنارة في اتساع البحر.